وأكد أن القوات المسلحة الروسية تقاتل من أجل مدينة قنسطنطينوفكا وهي مفتاح تحرير مدينتي كراماتورسك وسلافيانسك، وبهذا تكون القوات الروسية قد سيطرت على كامل دونتيسك.
حررت وحدات قوات مجموعة "الغرب" مدينة كوبيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي يحاول العدو استعادتها دون جدوى. حيث عبر هذه المدينة تمر طرق إمداد وحدات القوات المسلحة الأوكرانية. إن هذا سيوسع "الشريط الأمني" في مقاطعة خاركوف ويقلل من خطر قصف العدو للمناطق الشمالية من جمهورية لوغانسك الشعبية.
ولفت إلى أن تحرير غوليايبولي مستمر، وأن السيطرة عليها ستمهد الطريق لتحرير مقاطعة زابوروجيه بأكمله، وقال: "يستمر تحرير غوليايبولي. إنها منطقة محصنة هامة للقوات المسلحة الأوكرانية وعقدة نقل حيوية، وستمهد السيطرة عليها الطريق لتحرير مقاطعة زابوروجيه بأكملها".
وأكد أن طبيعة العمليات العسكرية تغيرت بشكل كبير على مدار الحرب، حيث طرأت زيادة كبيرة في استخدام الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن روسيا ترى بوضوح محاولات أوروبا وكييف لتجنب حل النزاع الأوكراني وإطالته بهدف إضعاف روسيا.
وتابع: "لا نهدد أحدا ولكن أوروبا تهددنا. الأهمية الأولى للقوات النووية الاستراتيجية هو زيادة إمكانياتها البحرية، وتولي وزارة الدفاع الروسية أهمية خاصا بتطوير القوات النووية الاستراتيجية باعتبارها عنصرا أساسيا في ردع العدوان".
تم هذا العام، اختبار أكثر من 1000 نموذج سلاح جديد في ظروف قتالية. وتشمل هذه الأسلحة طائرة غيران-2 المسيرة الجديدة المزودة بنظام توجيه مُتطور، وذخائر متسكعة، وطائرات مُسيّرة تعمل بتقنية الألياف الضوئية، ومنظومة "كوريير" الأرضية للتحكم في النيران ونظام "أوميتش-أوغونيوك" للنقل، وغيرها الكثير.
في مجال التعاون متعدد الأطراف، عززنا بشكل كبير التعاون مع القوات المسلحة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، رفعنا مستوى الانتشار والتنسيق المشترك للقوات، فضلا عن الدوريات الجوية والبحرية المشتركة.