ووفقا للوزارة، قام العلماء بتطوير جهاز استشعار النانوميكانيكي يقوم بتحليل التركيب الكيميائي للمواد، وبالتالي سيسمح بالعثور على الخلاية المسرطنة والأمراض الفيروسية كذلك كمرض نقص المناعة البشرية (الإيدز) وإلتهاب الكبد.
وقالت الوزارة: "هذا الجهاز سيسمح بالكشف عن نمو الخلايا المسرطنة وتشخيص المرض منذ بدايته وقبل فترة طويلة من اكتشافه باستخدام الطرق الطبية الأخرى".
الجهاز الجديد لن يكون فقط حساس للغاية وسهل الصنع فحسب، بل وسيكون مصغرا.
وأضافت الوزارة: "أظهرت الدراسات التي قام بها الباحثون أن أجهزة الاستشعار الجديدة سوف تكون حساسة للغاية وسهلة الصنع وبحجم مصغر، لذلك سيكون من الممكن استخدامها في الهواتف الذكية".