وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي هذا العام وسط تحديات جسام تواجه مناطق عديدة على مستوى العالم، لاسيما منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد انتشاراً لظاهرة الارهاب وصراعات ونزاعات باتت تشكل تهديداً خطيراً لمستقبل الاستقرار والبناء المجتمعي في العديد من بلدان المنطقة، الأمر الذي سيتم تناوله بشكل مكثف خلال القمم والاجتماعات رفيعة المستوى، التي ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح أن مشاركة مصر في قمة أجندة التنمية لما بعد 2015، وقمة تعزيز السلام، التي ستتناول دعم جهود الأمم المتحدة في مجال حفظ السلام وتوسيع قاعدة المساهمين في عمليات حفظ السلام، بالإضافة إلى قمة مكافحة تنظيم "داعش" والتطرف العنيف، فضلاً عن اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والتي تترأسها مصر.
وأضاف أن وزير الخارجية سامح شكري، سوف يشارك في عدد من الاجتماعات الوزارية الهامة، مثل اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع رفيع المستوى الذي يستضيفه سكرتير عام الأمم المتحدة بشأن الصومال، والاجتماع الوزاري للترويكا العربية/الأفريقية، واجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ 77 والصين، واجتماع لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني، وفريق الاتصال الخاص بمتابعة الأزمة اليمنية في منظمة التعاون الاسلامي، والاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي، فضلاً عن النقاش المفتوح، الذي سيعقده مجلس الأمن لبحث التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، وتعزيز جهود إحلال السلام والبناء في جنوب السودان والصومال، وتنسيق الجهود الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب، سوف تحظى بأولوية خاصة على جدول اجتماع الوزير سامح شكري خلال الزيارة.