ذكرت وسائل إعلام فرنسية محلية أن الشرطة استطاعت تحديد هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في ضاحية سان دوني في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي عقب اعتداءات باريس أثناء مداهمة الشرطة لشقة كان فيها مشتبه بتورطه في الحادث.
وقال الإدعاء العام الفرنسي إن الانتحاري الذي فجر نفسه خلال مداهمة الشرطة لشقة في سان دوني، شمال باريس، بعد أيام قليلة من أحداث 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، بلجيكي من أصل مغربي اسمه شكيب عكروه يبلغ من العمر 25 عاما.
وولد الانتحاري في الـ 27 من آب/ أغسطس 1990 في بلجيكا، وقد تم تحديد ذلك إثر مقارنة الحمض النووي لمنفذ الهجوم مع حمض والدته، حسب ما صرح به المدعي العام فرانسوا مولان في بيان.
ويعتقد المحققون أن الانتحاري كان متورطا في هجمات الـ13 نوفمبر/ تشرين الثاني التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وقتل فيها 130 شخصا، والذي شارك فيه عبد الحميد أباعوض الذي لقي مصرعه خلال مداهمة القوات الفرنسية الخاصة لإحدى الشقق بسان دوني.
ولا يزال واحد على الأقل ممن هاجموا حفلًا موسيقيًا ومقاهي واستاد دي فرانس يوم 13 نوفمبر، غير معروف، فيما لا يزال أحد المهاجمين، وهو صلاح عبدالسلام، طليقًا إلى جانب المتواطئين المشتبه بهم.