وقالت كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في "برنامج جيمي كيميل الحواري"، الأحد 27 مارس/آذار إنها، في حال فوزها في الانتخابات، ستتفقد جميع الوثائق الخاصة بالقاعدة الأمريكية الخفية "المنطقة 51" وستكشف عن كامل المعلومات التي لا تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
ويبدو أن "المنطقة 51" أصبحت من أهم نقاط الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، التي تستهدف بالدرجة الأولى كسب الناخبين المحتملين من الشباب الأمريكي، حيث تعهدت السياسية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أيضا بمعرفة كل الحقيقة عن هذه المنطقة.
يذكر أن "المنطقة 51" هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية، التي تقع في الأراضي الجنوبية من ولاية نيفادا غرب الولايات المتحدة (83 ميلا إلى الشمال الغربي من وسط مدينة لاس فيجاس).
لقد كانت "المنطقة 51" الموضوع المحبوب لدى هواة دراسة الصحون الطائرة وكتابة الروايات الخيالية عن الفضاء، وكل من يبحث عن الأسرار.
وتدور شائعات عن احتواء هذه القاعدة على مراكب فضائية من كواكب أخرى اصطدمت بالأرض وتحطمت، وفيها أجساد كائنات غريبة، وأن الحكومة الامريكية لا تريد أن يطلع عليها أحد.
وكانت الحكومة الأمريكية قد نفت ولمدة طويلة المعلومات حول وجود هذا المنشأ العسكري، لكنها اعترفت عام 2013 بأن "المنطقة 51" موجودة فعلا وليست ثمرة خيال، قائلة في الوقت نفسه، إن الهدف الأساسي للقاعدة هو دعم تطوير واختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة الجديدة.