ووفقا لـ "فرانس برس"، قال رجل تركيا الأول في خطاب عام في إسطنبول:
الاتحاد الأوروبي يطلب منا تعديل قانون مكافحة الإرهاب. ولكن في هذه الحالة نقول: نحن في جهة وأنتم في جهة ثانية.
وستثير تعليقات أردوغان على الأرجح مخاوف من فشل اتفاق يُعفى بموجبه الأتراك من الحصول على تأشيرات لدخول دول الاتحاد.
لكن المفوضية الأوروبية أوضحت أنه مازال لدى تركيا 5 معايير حول التأشيرات من أصل 72، عليها أن تطبقها "بحلول نهاية يونيو/ حزيران" لجعل الإجراء ممكناً، وفقاً لنائب رئيس المفوضية فرانز تيمرمانز.
وتتعلق هذه المعايير خصوصاً بمواجهة السلطات التركية للفساد، وإعادة النظر أيضاً في التشريعات المتعلقة بالإرهاب.
وينص الاتفاق حول إدارة أزمة الهجرة على ترحيل كل المهاجرين الساعين لدخول اليونان بشكل غير شرعي، إلى تركيا مقابل تعهد أوروبي باستقبال لاجئ سوري مقابل كل لاجئ يبعد إلى الأراضي التركية.