ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية أن أجهزة سيادية في الكويت تلقت الرسالة التي لم تكشف عن فحواها وتفاصيلها، إنما عُلم أن أجهزة الأمن الكويتية بادرت فور تلقيها إلى رفع درجة الاستعداد والجهوزية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين الحقول والمصافي النفطية.
وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين مطار الكويت الدولي من خلال التعاقد مع شركة بريطانية متخصصة، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمني في المطار نفسه وعلى الطرق المفضية إليه.
في هذا السياق أكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية عززت إجراءات التفتيش عند المراكز الحدودية للقادمين إلى البلاد عبر استخدام التفتيش الذاتي، كما كشفت عن عدد من مزدوجي الجنسية خلال الأيام الماضية.
ولم تستبعد المصادر أن يكون "قرار منع مصليات العيد الخارجية" الذي اتخذته وزارة الأوقاف وأعلن عنه أول من أمس الوزير الكويتي يعقوب الصانع قد جاء في سياق التدابير الطبيعية حيال الرسالة، لا سيما أنها تأتي عقب أيام قليلة من إحياء ذكرى ضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق الذي جرى في شهر رمضان من العام الماضي، مشيرة إلى أن الصانع كان قد أوضح أن القرار اتخذ لدواع أمنية وبناء على طلب من وزارة الداخلية.
المصدر: وكالات