وشريط الفيديو المرفق، مثال لمثل هذه الجهود التي يبذلها مهوسون بفكرة أن كائنات عاقلة من الكواكب البعيدة تهبط وتتجول وتعود من حيث أتت في كل ساعة وكل يوم، وهم في سبيل تأكيد هذه القناعة الراسخة يجسدونها ويفبركون وقائعها بمختلف الطرق، ثم يواصلون البحث عن أدلة عن هذه المخلوقات الفضائية متمسكين بإصرار بأنها موجودة وهي بجوارنا لكن الآخرين معمية أبصارهم عنها.
وربما يكون مشهد تشريح كائن فضائي قيل إنه من زوار فضائيين نزلوا في الولايات المتحدة عام 1947 قرب مدينة روزويل بولاية نيومكسيكو، وتبين فيما بعد أن مغامرين اجتهدا في تمثيل المشهد وصوراه.
وبطبيعة الحال، لكل شخص حقه في الإيمان بما يشاء وفي ترجيح أو دحض هذه الظاهرة العارمة التي يزداد أعداد الشغوفين بها يوما بعد آخر، إلا أن المشكلة في أن يلجأ أصحاب مثل هذا الهوس والاعتقاد إلى التزوير والغش والخداع لترويج وجود ما اصطلح على تسميته بـ"الأطباق الطائرة المجهولة" وركابها الغرباء.
المصدر: وكالات