أنقرة — سبوتنيك
ومن المنتظر أن يصل عدد المدرسين المسرحين من عملهم إلى 14 ألف مدرس على خلفية التحقيقات التي تجري بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أكد أن وزارة التربية قد انتهت من إعداد دراسة حول 14 ألف مدرس لهم علاقة بتنظيمات إرهابية وسوف يتم تسريح هؤلاء المدرسين احترازياً، وقال إن الوزارة تعمل منذ عام على إنجاز تلك الدراسة التي تشمل المتعاطفين مع "حزب العمال الكردستاني" بشكل علني في قاعات المحاضرات ويعملون على الدعاية لصالحه.
وكانت السلطات التركية قد أصدرت، الأسبوع الماضي، مرسوماً تشريعياً يقضي بعزل نحو 50 ألف موظف من عملهم.
ونص المرسوم التشريعي الذي نشر في الجريدة الرسمية على عزل 50 ألف و875 موظف في وزارة التربية ورئاسة الشؤون الدينية وهيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الأسرة ومؤسسة الضمان الاجتماعي وإدارة الجمارك ووزارة المالية ووزارة الصحة والجامعات وأجهزة الأمن والدرك وخفر السواحل، وذلك لارتباطهم بتنظيم فتح الله غولن، الداعية الإسلامي المعارض للحكومة، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويقضي المرسوم التشريعي بإلغاء جوازات سفر زوجات الأشخاص المشتبه بارتباطهم بتنظيم فتح الله غولن.
هذا، وشهدت تركيا منتصف تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري، قتل أثناءها 246 شخصاً، بدون حساب الانقلابيين، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح.
وتتهم السلطات التركية، تنظيم الداعية والسياسي المعارض، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، والذي تسميه [التنظيم الموازي]، المتكون من أنصاره في تركيا، بتدبير محاولة الانقلاب، فيما رفض غولن جميع الاتهامات الموجهة إليه، واستنكر المحاولة الانقلابية.
وتلت محاولة الانقلاب حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين ومسؤولي الشرطة ورجال القضاء وعشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية، خاصة في مجال التعليم.
ويقضي المرسوم التشريعي بإلغاء جوازات سفر زوجات الأشخاص المشتبه بارتباطهم بتنظيم فتح الله غولن.
هذا، وشهدت تركيا منتصف تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلاب عسكري، قتل أثناءها 246 شخصاً، بدون حساب الانقلابيين، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح.
وتتهم السلطات التركية، تنظيم الداعية والسياسي المعارض، فتح الله غولن، المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأميركية، والذي تسميه [التنظيم الموازي]، المتكون من أنصاره في تركيا، بتدبير محاولة الانقلاب، فيما رفض غولن جميع الاتهامات الموجهة إليه، واستنكر المحاولة الانقلابية.
وتلت محاولة الانقلاب حملة اعتقالات وإقصاء للعديد من القادة العسكريين ومسؤولي الشرطة ورجال القضاء وعشرات الآلاف من العاملين في مختلف المؤسسات التركية، خاصة في مجال التعليم.