وأوضحت مصادر أمنية، أن المسؤول الكبير في "داعش" حاول الخروج مع صفوف المواطنين النازحين من الحي الخاضع لسيطرة الجيش العراقي في مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، التي أطلقت عملية استعادتها الثلاثاء الماضي، مضيفة أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه استنادا إلى معلومات استخباراتية.
وأضافت المصادر، أنه كان بحوزة العسافي بطاقة ذاكرة، تحتوي على ملفات مهمة تتعلق بعناصر التنظيم، بما في ذلك أسماؤهم الحقيقية والمستعارة، ومناطق إقامتهم ومناصبهم، علاوة على تعليمات تدعوهم إلى إحراق منازل المواطنين المدنيين وتفجيرها لتحميل القوات العراقية لاحقا المسؤولية عن ذلك.