وبحسب موقع "24"، فإن الدراسة أكدت احتواء مشروبات الطاقة على 10 أضعاف كمية الكافيين الموجودة في المشروبات الغازية ونسبة ضئيلة من الكحول، والأخطر أن عدداً غير قليل من هذه المشروبات يروّج لنفسه كمشروب للشباب!
بينت الدراسة التي أجريت في جامعة بوردو الفرنسية أن امتزاج عنصري الكافيين والكحول معاً يؤدي إلى تغير كيميائي في تفاعل المادتين داخل الدماغ.
ورصدت أبحاث الدراسة زيادة في إنتاج نوع من البروتين يسمّى FOSB بعد تناول جرعات مكثّفة من الكافيين ممزوجة بالكحول، ويرتبط إنتاج هذا البروتين في الدماغ بالتغيرات التي تحدث للخلايا العصبية مثلماً يحدث بعد تعاطي مخدّر الكوكايين.
وحذّرت نتائج الدراسة من أن الشباب المدمن على استهلاك مشروبات الطاقة قد يبحث عن الكوكايين كبديل في المستقبل.