وهو ما جرى فعلا مع طفل بريطاني، رفض تقديم باقة ورود للملكة إليزابيث، ضاربا بكل البروتوكولات والترتيبات عرض الحائط، مما وضعها في موقف لا تحسد عليه، كما والديه.
الطفل وببراءة وتلقائية دخل في نوبة غضب وبكاء أثناء استقبال والديه للملكة٬ خلال مراسم الكشف عن نصب تذكاري للضحايا الذين ُقتلوا في الحروب الأخيرة.
وقد رفض الطفل تقديم باقة من الورود، وحاول التملص من والديه وهما يصافحان الملكة وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبره٬ ما سبب حرجا لأسرة الطفل.
من جانبها حاولت الملكة الحفاظ على هدوئها وابتسامتها٬ رغم أن علامات الدهشة وربما الصدمة ارتسمت على وجهها في بادئ الأمر٬ قبل أن تعلو ضحكات الواقفين.