وذكرت مجلة دير شبيجل أن سلطات الأمن الألمانية تلقت معلومات من دولة الإمارات في الثامن من يناير/ كانون الثاني بأن أنيس العامري، الذي لم يحصل على حق اللجوء وقاد شاحنه وسط حشد من الناس، تلقى أمرا من خلية داخل تنظيم داعش.
وقالت المجلة إن الخلية معروفة للسلطات الألمانية من خلال إجراءات أخرى قامت بها ضد أشخاص يشتبه بأنهم من المنتمين للتنظيم المتشدد متخفين في صورة لاجئين.
وقتل العامري، الذي كان أعلن مبايعته لداعش، على يد الشرطة الإيطالية في مدينة ميلانو بعد أربعة أيام من تنفيذه هجوم برلين، وقال التنظيم إن الهجوم نفذه أحد "جنودها".
وقالت المجلة إن مكتب المدعي العام الاتحادي والشرطة الجنائية الاتحادية يدرسان المعلومات التي وفرتها دولة الإمارات مضيفة أن السلطات الألمانية تعتبر المصدر موثوقا به.
وعندما طلب من الشرطة الجنائية الاتحادية التعليق ردت بأن مكتب المدعي العام الاتحادي هو المسؤول عن توفير معلومات تخص قضية العامري، ورفض مكتب المدعي العام التعليق.
وقال مكتب المدعي العام يوم الأربعاء إنه لا دليل على تورط أشخاص آخرين يقيمون في ألمانيا في إعداد أو تنفيذ الهجوم وإن الهاتف المحمول للعامري أظهر تواصله مع عضو في الدولة الإسلامية خارج البلاد قبل وأثناء تنفيذه الهجوم.