ولفت الشاب، إلى أن وضعه ترك أثراً نفسياً كبيراً لديه وصدمة، بعد أن أكد له الطبيب أن الهرمونات الذكرية تطغى على جسده وأنه رجل، مضيفاً أنه اضطر للتوجه للقاهرة للبدء برحلة علاجه، بعدما اكتشف ندرة الأطباء في هذا المجال بالمملكة
قائلاً: "سافرت إلى القاهرة لإجراء أول عملية وبعدها سافرت إلى طبيب آخر في بريطانيا للعلاج"، وتابع: "تسببت هذه العملية في مضاعفات والتهابات دمرت أعضائي التناسلية، بعدها حصلت على موافقة بالعلاج في أمريكا"، مبينا أن صحته تحسنت نوعاً ما رغم بطء العلاجر، ولكن في النهاية اضطر إلى العودة إلى المملكة من جديد وتدهورت حالة إلى الأسوأ بسبب إلغاء أمر العلاج.
وقال الشاب إنه حاول استئناف العلاج في 5 مستشفيات حكومية بالمملكة العربية السعودية دون نتيجة، وإنه أصبح الآن يعاني أمراض القلب والغدة والمسالك البولية والظهر بسبب توقف علاجه، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والاجتماعية المصاحبة، مناشداً وزير الصحة للتدخل وتمكينه من متابعة علاجه في أمريكا.