وذكر المصدر، أن العبوة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي الذي فخخ الطرقات والدور والشوارع قبل أن يخسر سيطرته على الناحية والفلوجة بتقدم القوات العراقية.
وأفادت مراسلة "سبوتنيك" نقلاً عن مصدر أمني في العراق، السبت 20 مايو/أيار، بإصابة مدنيين بجروح متفاوتة إثر انفجار ناجم عن مخلفات خطرة لتنظيم "داعش" في أقدم أوكاره المحررة منه في شمال غربي بغداد.
وأوضح المصدر الذي فضل التحفظ عن ذكر أسمه، أن عبوة ناسفة مزروعة من إحدى طرقات منطقة النعيمية جنوب الفلوجة، انفجرت على ثلاثة مدنيين وأصابتهم بجروح متفاوتة.
وذكر المصدر، أن العبوة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، في جنوب الفلوجة التي كانت أول مدينة يستولي عليها في العراق بمحافظة الأنبار، مطلع عام 2014، واستعادتها القوات العراقية منه بالكامل في 26 حزيران/يونيو 2016.
وفي السابع من الشهر الجاري، قتل موظف وأصيب زميله بجروح، نتيجة عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، انفجرت أثناء محاولتهما تفكيكها في وسط الفلوجة.
ونُقل الموظف المصاب إلى مستشفى الفلوجة العام، للعلاج، مثلما ذكر المصدر نفسه.
وأفاد مصدر أمني عراقي لمراسلتنا، في وقت سابق بتاريخ 28 مارس/آذار الماضي، بأن تفجيرا من مخلفات "داعش" وقع، منتصف النهار، قرب مخيم للنازحين في غرب مركز الأنبار، غربي العراق.
ونوه المصدر، إلى أن العبوة الناسفة مزروعة من قبل تنظيم "داعش"، في وقت سابق، انفجرت في نازح من مخيم 18 كيلو، غربي الرمادي، أثناء محاولته جمع الحطب للطهي.
وقتل أطفال، في وقت سابق، بمناطق متفرقة من التي خسرها تنظيم "داعش" في الأنبار، أيضا، إثر المخلفات لاسيما العبوات الناسفة المزروعة في أماكن متفرقة بما فيها الفلوجة والرمادي مركز المحافظة.