كان الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي منح مستثمرين قطريين، في 2008، إعفاءات ضريبية على الأرباح التي تتحقق من بيع عقارات في فرنسا، ومنذ ذلك الحين كونت الأسرة القطرية الحاكمة محفظة أصول هناك.
وقال بايرو لتلفزيون "بي.إف.إم": "عندما كان نيكولا ساركوزي يتولى المسؤولية، أعطت فرنسا ميزة ضريبية لا تصدق…هل يمكن أن يستمر هذا الوضع؟ لا أعتقد ذلك. أعتقد أن من المهم جدا أن تكون لدينا عدالة في فرنسا".
وخلال حملته الانتخابية هذا العام، قال الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون إنه يريد أن ينهي الامتيازات الضريبية الممنوحة لقطر.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، أمس الاثنين، العلاقات مع قطر التي قالت إن ذلك الإجراء يستند إلى أكاذيب بشأن دعمها لمسلحين إسلاميين.
وقال ماكرون خلال الحملة الانتخابية "سيكون ضروريا جدا فيما يتعلق بقطر والسعودية، وفيما يخص العلاقات الخارجية، أن تكون هناك شفافية كاملة بشأن الدور الذي يلعبونه في التمويل أو الإجراءات التي قد يتبنونها فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية التي تعادينا".
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، مهندس مبيعات طائرات رافال المقاتلة إلى قطر في 2015، بنظيره السعودي، اليوم.