وأكدت الوثيقة أن "السياسة الأمريكية القديمة التي انتهجها الحزبان (الديمقراطي والجمهوري)، إزاء الوضع النهائي للقدس تبقى مسألة يتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حلها عن طريق الحوار، في إطار الاتفاق على وجود دولتين"، وذلك وفقاً لقناة "آر تي".
يشار إلى أن القرار ليس إلزامياً، إلا أنه يعكس موقف أعلى مؤسسة دستورية في الولايات المتحدة من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ويتزامن قرار مجلس الشيوخ الأمريكي، مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الخمسين للنكسة، والتي احتلت فيها إسرائيل بقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، وأضافت إليها الجولان من سوريا، وسيناء من مصر، وذلك بعد مرور 19 عاما على نكبة فلسطين، وإقامة دولة إسرائيل.