وفي أحد المقاطع يظهر الرئيس الأسد وهو يقود سيارته، ومعه أسرته، يمرون من أحد الحواجز الأمنية للجيش العربي السوري، وبحسب المقطع المصور، أصر على مصافحة الجنود والمواطنين الذين فوجئوا به في الشارع.
وفي مقاطع أخرى نشرها الحساب الرسمي للرئاسة، ظهر الأسد برفقة أسرته وهم يزورون عددا من الجرحى في منازلهم بريف حماة.
والملاحظ أن أسرة الأسد جميعها أصرت على خلع أحذيتها قبل دخول المنازل، وهو ما لاحظه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره دليلا على أخلاق عائلة الرئيس وبساطتها.
وفي مقطع آخر، أصر الأسد وأسرته على الدخول إلى أحد الأفران البلدية بحماة، ومصافحة الفتاة التي تعمل به، وكذلك المواطنين الذين تجمعوا فور علمهم بخبر وجود الأسد وأسرته في المنطقة.
وعكست المقاطع التي أظهرت الرئيس الأسد وهو في الشارع وسط المواطنين، بساطة الرئيس وأسرته إذ ترجلوا في شوارع ريف حماة، ودخلوا بيوت الجرحى وجلسوا معهم على الأرض.
والملاحظ في المقاطع التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس الأسد وأسرته يتجولون بدون حراسات مشددة كما هو الحال مع أي حاكم.