وعلى الرغم من أن دولا أخرى في المنطقة قد دعمت أيضا الجماعات الإسلامية، إلا أن التقرير قال إن المملكة العربية السعودية تمول المساجد والمؤسسات الإسلامية في محاولة لتعزيز "الإسلام الوهابي"، بحسب موقع "نيوزويك".
وقال الكاتب توم ويلسون "إن الكيانات من جميع أنحاء الخليج وإيران متورطون في التطرف، إلا أن الجماعات التابعة للسعودية بلا شك هم على رأس القائمة"، مشيرًا إلى أن الأبحاث أكدت أن بعض الأفراد والمؤسسات السعودية شاركوا على ما يبدو بشكل كبير في تصدير "أيديولوجية وهابية" غير شرعية.
ومن جانبها قالت السفارة السعودية فى بريطانيا لـ"بي بي سي" إن ادعاءات التقرير "مزيفة بشكل قاطع".
يذكر أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية اتهمت رئيسة الورزاء، تيريزا ماي، بدفن تقرير حول تمويل السعودية للإرهاب في المملكة المتحدة، خشية من أن" تضر بالعلاقات مع حليفها السعودي".
وكان من المقرر أن يصدر التقرير، الذي طلبه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، إلا أنّ ماي تحتفظ به منذ ستة أشهر على الأقل كون السعودية إحدى أهم المستوردين الرئيسيين للأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة، وذلك وفق الصحيفة.
من جانبه، ندّد زعيم حزب "العمل" جيريمي كوربين بعدم مطالبة الحكومة السعودية بضرورة الحديث عن معالجة ما أسماه "التطرف الإسلامي".
وقال "إن المحادثات الصعبة حول التطرف والإرهاب يجب أن تبدأ مع "المملكة العربية السعودية ودول الخليج".
ويهدف التقرير إلى دراسة أصول وحجم تمويل الجماعات الإرهابية في المملكة المتحدة مع صلاحية إضافية تعنى بمتابعة تيارات التمويل الدولية.