وأوصى خبراء من جامعة كارديف البريطانية بتنظيم هذه العملية، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت مؤخرا أن البكتيريا الموجودة داخل الأمعاء الدقيقة لهذه المخلوقات تنتج كميات كبيرة من غاز الميثان وأحادي أكسيد النتروجين التي تساهم في تغير المناخ.
وقال الباحثون أن الرخويات ذات الصدفتين، الذين يعيشون في بحر البلطيق، يتنجون نحو 10٪ من إجمالي انبعاثات الميثان الذي يعادل حجم انبعاثات نفس الغاز من 20 ألف بقرة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا الغاز هو الأخطر بالنسبة للبيئة وتغير المناخ. واستنادا إلى البيانات من مئة عام، فإن نشاط انبعاث غاز الميثان أكبر بـ28 مرة من نسبة ثاني أكسيد الكربون.
وأشار الخبراء إلى أن بحر البلطيق يشكل 0.1 من نسبة المحيطات، ولمعرفة مقدار الإنبعاثات الكاملة الناتجة عن الرخويات، يجب استكشاف أجزاء أخرى من المحيطات.