وقال أبو الغيط: "اغتيال صالح بتلك الطريقة، يكشف للجميع الطبيعة الإجرامية والمجردة من كل نوازع الإنسانية، لتلك الميليشيات (أنصار الله)، التي تعد السبب الرئيسي وراء ما لحق بالبلاد من دمار منذ انقلابها على الشرعية عام 2014".
وتابع قائلا: "ميلشيات الحوثيين رفضت كل الحلول الوسط، التى طرحت لتسوية النزاع اليمنى بصورة تجنب البلاد ويلات الحرب والدمار، وأدى تعنتها فى التعامل مع كافة المساعى السياسية التى بذلت من أجل الحل إلى وصول الأوضاع فى اليمن إلى طريق مسدود، بحيث صار واضحا مخططهم المشين فى إخضاع الشعب اليمنى والسيطرة على مقدراته، وهو أمر يخالف كافة الأعراف والشرائع الدولية وينبغى التصدى له بكل السبل الشرعية الممكنة".
واختتم قائلا: "الوقت قد حان لكي يدرك المجتمع الدولي، وبخاصة القوى المؤثرة فيه، أن ميلشيات الحوثي منظمة إرهابية تسيطر على السكان بقوة السلاح، وأنه يتعين العمل بكل سبيل على تخليص الشعب اليمني من هذا الكابوس الأسود".