أنشأ العلماء بنك بيانات خاصة لـ"كلمات" الدجاج، ومن ثم تم فرزها وفقا لأهميتها وربطها بطريقة معينة.
وانضم إلى الدراسة خبراء في التعلم الآلي من معهد جورجيا للتكنولوجيا، فقد وضعوا خوارزمية خاصة "تحول" أصوات الدجاج إلى أصوات تشبه اللغة البشرية.
ووجد العلماء أن الدجاج "يتحدث" كالبشر، مثل حيث طابع ونوع الصوت ويعتمد ذلك على البيئة المحيطة، حتى أن الدجاج يرفع صوته في المواقف العصبية.
الجدير بالذكر أن الحديث لا يجري هنا عن مترجم بكل معنى الكلمة، بل هو برنامج يحلل سلوك الطيور، وخاصة الأصوات التي تصدرها، إذ يتم مقارنة النتائج وإرسال إشارات إلى أجهزة الكمبيوتر الموجودة في المداجن. وذلك ليتمكن العلماء من إطال عمر الدجاج وخفض تكاليف احتوائها.