وأوضح ميرزايي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الأحد 7 يناير/كانون الثاني، أن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قدم في الاجتماع تقريرا عن مسار الاضطرابات في البلاد، كما أوضح وزير الأمن حجة الإسلام محمود علوي في تقرير آخر لنواب البرلمان، جذور وأسباب وقوع هذه الاضطرابات.
وأشار ميرزايي إلى أن المشاركين في الاجتماع أجمعوا على تدخل القوى الأجنبية خاصة أمريكا ودورها الأساسي في إثارة واستغلال الاضطرابات في البلاد، لكنهم أكدوا في المقابل ضرورة تلبية مطالب الشعب ومعالجة مشكلاته.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإیراني، سعید منتظر المهدي، بأن غالبیة الأفراد المعتقلین "المغرر بهم في أعمال الشغب الأخیرة"، أُفرِجَ عنهم بكفالة، وبقيت العناصر الرئیسیة وقادة الشغب لدى جهاز القضاء وقید الاعتقال.
وأفاد الموقع الخبري للشرطة الإيرانية، أن منتظر المهدي قال في شرحه لأداء الأمن خلال الأحداث الأخیرة، أنه "بسیطرة استخباریة دقیقة ومعرفة بمخطط الأعداء وبطبیعة الحال في ضوء الإجراءات الذكیة والحكیمة المترافقة مع الاقتدار وضبط النفس من قبل قوى الأمن الداخلي، فقد تم فصل المحتجین الذین كانت لهم مطالب مشروعة عن المخططین والمدیرین لمشهد أعمال الشغب الذین تم رصدهم واعتقالهم، حیث أفضت الأمور إلى انتهاء الفتنة".
وتابع منتظر المهدی أن "غالبیة الأفراد المغرر بهم قد تم الإفراج عنهم وفق مراحل، وبكفالة وجرى اعتقال الذین أساؤوا إلى علم الجمهوریة والمتسببین فی واقعة سیارة الإطفاء والعناصر الرئیسیة وقادة الشغب".
وأوضح أن حصيلة قتلى الاحتجاجات على مدار الأيام الماضية، بلغت 20 متظاهرًا وشرطيًا، مشيرا إلى إجراء تحقيقات حول مقتل مهاجمي المقار الأمنية.