وكشف وزير الخارجية اليمني عن تفاصيل مقتل صالح، وقال إن عددا من أبناء الرئيس السابق، وأقاربه، وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، رهن الاعتقال والإخفاء القسري، قائلاً: "اغتيال صالح جريمة بشعة ونحن ندينها رغم اختلافنا معه، وصالح لم يدفن بعد ولم تسلم جثته إلى ذويه ولا يزال عدد من أقاربه وقادته في الأسر".
وأضاف: "الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي فتحت الباب لأعضاء المؤتمر وتعمل الآن على توحيد الحزب"، مشدداً على أن "السلام هو خيارنا الأساسي، والحرب فرضتها علينا مجموعة استولت على السلطة"، على حد قوله.
وكانت جماعة "أنصار الله" قالت إنها قامت بدفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في قبر بالقرية التي ولد فيها خارج مدينة صنعاء.
وأكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني أن جماعة أنصار الله هي من تولت عملية الدفن وسمحت لعدد محدود من أقارب صالح بحضور مراسم الدفن، لم يزد عن 20 فردا.