وقال الوليد بن طلال: "بالنسبة لي، كانت حملة عادلة ونزيهة، وكنت عادلا ونزيها معهم".
وتابع قائلا "المملكة العربية السعودية، كان بها فسادا، هذا أمر لا شك فيه، ومن المؤسف أن يكون شخصا مناهضا للفساد يتورط في كل تلك الأمور".
ومضى بقوله "هذه حقيقة أقبلها، جاء إلى هناك أكثر من 300 شخص، وأعتقد أن أغلبهم ليسوا هنا الآن، وأغلبيتهم أبرياء، والبقية أجروا تسويات، لكن هذا تم بينهم وبين الحكومة".
وأشار إلى أنه "في العقد الماضي، تم إهدار الكثير من المال، وبعض الأشخاص في الحكومة كانوا متورطين في الفساد".
وأضاف بقوله "أعتقد أنه من الجيد التخلص منهم، وأن تصبح المملكة العربية السعودية نظيفة نقية".
واختتم بقوله
"لا أستطيع إلا أن أن أقول إنني أؤيد الملك (سلمان بن عبد العزيز) وولي العهد (الأمير محمد بن سلمان) في كل الجهود، التي يبذلونها حقا لسعودية جديدة".
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مصادر داخل أسرة الأمير الوليد، تأكيدهم انه تم الإفراج عنه، وغادر فندق "ريتز كارلتون" وعاد إلى منزله.