وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: "التحالف الدولي يستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ويدعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي بالعمل على إعادة هيكلتهم في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة لواشنطن"، مضيفة: "هذا الأمر يؤكد أن الهدف الوحيد لهذا التحالف المارق هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا وإطالة أمد الأزمة فيها".
وأضافت الخارجية السورية، في الرسالة، التي وجهتها اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: "تم توجيه عشرات الرسائل بشأن المجازر التي يرتكبها ما يسمى بـ"التحالف الدولي" بحق الشعب السوري وكان آخرها رسالة بتاريخ 21 فبراير الجاري".
وتابعت: "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ارتكب مجزرتين جديدتين بحق المدنيين السوريين يوم الأحد 25 من فبراير، وذلك عندما أقدم طيرانه الحربي على قصف منازل المدنيين في قريتي الشعفة وظهرة علوني في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى استشهاد 29 مدنيا".
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الامن بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ"جرائم ضد الإنسانية يرتكبها التحالف بحق الشعب السوري، مطالبة بإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية التي تسعى واشنطن لتقسيمها".