وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى وإسرائيل تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف "في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر".
وأعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: "فخور لكونه وزير الدفاع الإسرائيلي الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم".
رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في إسرائيل، وقد يكون أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن إسرائيل هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا، بحسب موقع المصدر الإسرائيلي.
وذكر الإعلام العبري أن ليبرمان ليبرمان قبل مغادرته تنزانيا، قال إنها دولة عملاقة تشهد نموا كبيرا، فهي دولة عدد سكانها نحو 54 مليون نسمة ومساحتها أكثر من مليون كم، أي أكثر من 50 ضعف مساحة إسرائيل.
ولفت إلى أن الدول الأفريقية التي زارها يوجد بها فرص استثمارية كثيرة في المجالات التي تعرفها إسرائيل جيدا مثل الزراعة والطب والأمن ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود.