بعد سنوات من ألم حاد في الظهر، خضعت الأم برايت، 41 عاما، لفحص الأشعة المقطعية في عام 2017 والذي كشف وجود إبرة مكسورة، طولها 3 سنتيمترات في عمودها الفقري، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت الأم أن الإبرة تلمس العصب المتصل بساقها اليسرى، ومن الممكن أن يسبب لها ذلك شللا إذا تم تحريكها.
وقد أبلغ الأطباء الأم التي لديها ستة أطفال، أنه بسبب موقع الإبرة، سيكون من الخطر إزالتها، مما يترك برايت بدون خيار آخر سوى العيش معها وعلاج الألم باستخدام المسكنات.
وأكد محامي برايت، شون كرونين، الذي تعامل مع العديد من حالات الأخطاء الطبية، أن هذه الحالة نادرة جدا، مضيفا في مؤتمر صحفي "الإبرة بالفعل تقع في القناة الشوكية، ولم يسبق لهذه الحالة مثيل، لم أسمع بها مسبقا".
يذكر أن برايت ولدت ابنها يعقوب في عام 2003 في مستشفى نافال في جاكسونفيل، وبدأت تعاني من آلام شديدة في الظهر بعد شهرين فقط.
وتعتقد برايت أن الإبرة انكسرت عند قيام الأطباء بتخديرها، واتهمت المستشفى بالاحتيال والإهمال الطبي.