وتعتقد طوكيو، في الوقت الحالي وعلى وجه الخصوص بعد اجتماع القمة بين أمريكا وكوريا الشمالية، في حزيران/يونيو، أن نشر أنظمة مضادة للصواريخ في جنوب غرب اليابان أصبح لا داعي له، وفي الوقت نفسه، تعتزم السلطات اليابانية إعادة منظومة صواريخ الدفاع الجوي إلى مواقعها السابقة في حال طرأ تغير في الوضع الأمني.
وكانت حكومة اليابان قد قررت، في كانون الأول/ديسمبر 2017، نشر منظومتين أرضيتين للدفاع الصاروخي "أيجيس"، في مقاطعات "اكيتا" في الشمال الغربي من البلاد وفي "ياماغوتشي" في الجنوب الغربي. ويفترض أن يغطي مجال عمل المنظومة كامل الأراضي اليابانية. وسيكلف تركيب كل مجمع 100 مليار ين ياباني (حوالي 890 مليون دولار). وتتوقع طوكيو أن تدخل منظومة الصواريخ الخدمة حتى عام 2023.
ويتم في الوقت الحالي، توفير الدفاع الصاروخي لليابان عن طريق سفن مزودة بنظام "أيجيس" ومسلحة بالصواريخ الاعتراضية خارج الغلاف الجوي من طراز "إس إم-3"، فضلا عن صواريخ "باتريوت-3" لتدمير الصواريخ داخل الغلاف الجوي على ارتفاع 15-20 كيلومتراً.
ومن الجدير بالذكر أن نظام "أيجيس"، المثبت على المدمرات، قادر على ضرب صاروخ باليستي على ارتفاع 500 كيلومتر. ونفس القدرة يمتلكها النظام الأرضي.
وكانت حكومة اليابان قد قررت، في كانون الأول/ديسمبر 2017، نشر منظومتين أرضيتين للدفاع الصاروخي "أيجيس"، في مقاطعات "اكيتا" في الشمال الغربي من البلاد وفي "ياماغوتشي" في الجنوب الغربي. ويفترض أن يغطي مجال عمل المنظومة كامل الأراضي اليابانية. وسيكلف تركيب كل مجمع 100 مليار ين ياباني (حوالي 890 مليون دولار). وتتوقع طوكيو أن تدخل منظومة الصواريخ الخدمة حتى عام 2023.
ويتم في الوقت الحالي، توفير الدفاع الصاروخي لليابان عن طريق سفن مزودة بنظام "أيجيس" ومسلحة بالصواريخ الاعتراضية خارج الغلاف الجوي من طراز "إس إم-3"، فضلا عن صواريخ "باتريوت-3" لتدمير الصواريخ داخل الغلاف الجوي على ارتفاع 15-20 كيلومتراً.
ومن الجدير بالذكر أن نظام "أيجيس"، المثبت على المدمرات، قادر على ضرب صاروخ باليستي على ارتفاع 500 كيلومتر. ونفس القدرة يمتلكها النظام الأرضي.