ونشرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية تقريرا تطرقت فيه إلى القرار السعودي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كندا.
وأضاف البيان، بأن: "وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية اطلعت على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فوراً".
وتابع البيان: "لتعلم كندا وغيرها من الدول أن المملكة أحرص على أبنائها من غيرها، وعليه فإن المملكة تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور وتعتبر السفير الكندي في المملكة العربية السعودية شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة خلال ال (24) ساعة القادمة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن بيان الخارجية، بأن: "المملكة تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى".
من جانبها، قالت الوكالة الأمريكية، إن القرار السعودي، يظهر "الوجه الصارم" للأمير محمد بن سلمان، الذي لن يتسامح مع أي معارضة أو محاولات للتدخل في الشان الداخلي السعودي.
ونقلت "بلومبرغ" عن كريستيان أولريتشسين، الزميل في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة "رايس" في ولاية تكساس الأمريكية، والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، وقلهك "قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع كندا يظهر كيف ستكون المملكة الجديدة التي يؤسسها محمد بن سلمان".
وتابع:
"يكشف هذا أن محمد بن سلمان والمملكة لن تتسامح ولن تكون مضطرة لتحمل أي شكل من أشكال الانتقاد في تعاملها مع شؤونها الداخلية أو أي شكل من أشكال التدخل الخارجي".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الكندية ماري بير باسل: "الحكومة الكندية تحاول إجراء اتصالات مع السعودية".
وأضافت: "نشعر بالقلق الشديد، ونسعى للتواصل مع المملكة"، وفقا لصحيفة "دا جلوبال آند ميل" الكندية.