وقال الحرس في بيان، إنه "تلاحظ تزايد شرور الجماعات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي على الحدود بين الجمهورية الإسلامية (الإيرانية) وكردستان، وانعدام الأمن وارتكاب أعمال التخريب في محافظات أذربيجان الغربية وكرمنشاه، بما في ذلك في الأسابيع القليلة الماضية في منطقتي ماريفان وكامياران الحدوديتين، التي تضمنت هجمات قاتلة".
وأضاف أن هذه الجماعات "تجاهلت تحذيرات السلطات في إقليم كردستان العراق، وواصلت أعمالها الإرهابية ما دفع وحدة الصواريخ بتنفيذ عملية استهداف ناجحة لاجتماعات لإحدى هذه العصابات الإجرامية بسبعة صواريخ قصيرة المدى وذلك وفق تقارير موثقة، ما أسفر عن مقتل عشرات القادة والعناصر الرئيسية في عمليات الجماعة".
وتابع: "تظهر هذه العملية الحاسمة والمدمرة أن الحرس الثوري الإسلامي وغيره من القوات المسلحة ومؤسسات المخابرات والأمن في البلاد عازمة على حماية الحدود وتحقيق السلامة الإقليمية لجمهورية إيران والدفاع عن مُثل الثورة الإسلامية وأهدافها، ولن تسمح للإرهابيين المأجورين بالتجسس لصالح الأعداء الأجانب لتعريض أمن البلاد للخطر".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد محجوب، في بيان اليوم الأحد، "تعبر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".
وأضافت الوزارة أنها "ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الأراضي العراقية دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية، تجنيباً للمدنيين من آثار تلك العمليات".