الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال عواد لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن مشكلة مخيم "الركبان" اليوم لا تكمن بمواصلة تقديم المساعدة، بل إنهاء وضع الركبان، وإرسال الناس إلى منازلهم، وإيجاد حل لكل هؤلاء الناس".
وفي سياق متصل، أعلن مدير مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة، عن وجود إرهابيون ومجرمون يختبئون في المخيم مستخدمين قاطنيه المسالمين كدروع بشرية.
هذا وأعلن الأردن، أمس الخميس، أن محادثات جرت مع واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان الذي يقطنه نحو 50 ألف نازح سوري في خطوة تهدف إلى تهدئة توتر أمني قرب منطقة قد تشهد مواجهات عسكرية وتقع قرب حدودها الشمالية الشرقية مع سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن المملكة تدعم خطة روسية لترتيب عودة طوعية لساكني المخيم لمنازلهم في مناطق بشرق سوريا بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة عليها من يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويقع مخيم "الركبان" على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا في أكثر المناطق الصحراوية قسوة بالنسبة للاجئين السوريين.