وقالت الأمم المتحدة، في بيان اليوم الأحد، إنه "خلال الفترة من 3 إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أرسلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بعثة مساعدة لإنقاذ حياة 50 ألف شخص في مخيم الركبان، بمنطقة التنف الحدودية بين سوريا والأردن. على مدار 6 أيام قدمت البعثة الطعام والإمدادات الطبية والمواد المنزلية، بالإضافة إلى تطعيم أكثر من 5 آلاف طفل، وتقييم الاحتياجات الإنسانية".
ودعت الأمم المتحدة في البيان إلى "دعم التوصل إلى حلول أكثر استدامة بما فيها ضمان حرية الحركة لساكني الركبان إلى مناطق أكثر أمنا، وأن أي تحرك يجب أن يكون طوعيا".
وأضاف الزعتري أن "الأمم المتحدة طالبت بإرسال قافلة أخرى قبل نهاية العام تركز على تلبية احتياجات موسم الشتاء حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد"، مؤكداً على "ضرورة استمرار تقديم الدعم الإنساني اللازم".
وأعلن الزعتري في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن التحضيرات جارية لقافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري لإيصال مساعدات إنسانية إلى الركبان، بعد موافقة الحكومة السورية.
ويقع مخيم "الركبان" على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا في أكثر المناطق الصحراوية قسوةً بالنسبة للنازحين السوريين.
هذا وقد كانت المرة الأخيرة التي تم فيها إيصال مساعدات الأمم المتحدة إلى مخيم الركبان في كانون الثاني/يناير 2018 عبر الأردن.