وقالت تشو مي إيه، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين: "زيارة كيم جونغ أون إلى سيئول ستعزز الثقة بين الكوريتين، وكذلك من جانب المجتمع الدولي نحو كوريا. ونحن نتوقع أن تكون زيارته خطوة نحو نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية".
يذكر أن لقاء القمة بين الكوريتين الذي عقد في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، يعد الثالث هذا العام. ووقع الرئيسان على بيان مشترك في ختام اليوم الأول للقمة بينهما، في حين وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سون يونغ مو، ووزير القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشمالية غوان تشول، اتفاقا في المجال العسكري، يقضي بوقف تدريبات المدفعية واسعة النطاق والطيران العسكري بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الدولتين من أجل تهدئة الأوضاع ومنع وقوع حوادث غير ملائمة وضارة بتحسين علاقات الجارتين.
هذا ويتزايد الحراك الدبلوماسي في الفترة الأخيرة، بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، في ضوء لقاء القمة الذي عقده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة يوم 12 أيار/ مايو، وما تم خلاله من مباحثات حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتوقف كوريا الشمالية عن إجراء تجارب على الصواريخ البالستية، مقابل تسهيلات اقتصادية وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.