وكتب "الجار الله"، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الجتماعي "تويتر": "الرئيس الموريتاني سيزور دمشق بعد إثنا عشر يوم أي في العاشر من يناير/كانون الثاني، زعامات عربيه أخري ستزور دمشق، وسوريا ستحضر مؤتمر القمة العربي".
الرئيس المورتاني سيزور دمشق بعد إثنا عشر يوم أي في العاشر من يناير
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨
زعامات عربيه أخري ستزور دمشق وسوريا ستحضر مؤتمر القمه العربي
في الجزائر
وأضاف قائلا: "مؤتمر القمة العربي سيعقد في تونس مارس/آذار القادم، وليس في الجزائر، وسوريا ستحضر المؤتمر وستعود للجامعة العربية".
مؤتمر القمه العربي سيعقد في تونس مارس القادم وليس في الجزائر ووجب التصحيح وسوريا ستحضر المؤتمر وستعود للجامعه العربيه
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨
وتداولت وسائل إعلام، مؤخرا، أنباء مفادها أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في مارس/أذار 2019".
بينما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، في تصريح لـ"موزاييك إف أم"، هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات". وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ''هم من يقررون وليست تونس من تقرر''.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي، فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت مملكة البحرين، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد، وذلك بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية، كما قالت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلا عن مصادر سورية لم تسمها، إن "فتح سفارة الكويت في دمشق قد يكون قريبا، وأضافت المصادر للصحيفة إن "فتح سفارة الكويت بات وشيكا".
وكانت جامعة الدول العربية أصدرت قرارا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار وقتها مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قام بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.