ويشك الخبراء في قدرة صناعة الطيران الصينية على تكرار تقنية التخفي، بسبب تخلفها في المواد وتقنيات المعالجة الدقيقة، ولكن ذلك، برأيهم لم يكن مطلوبا، إذ أن الغرض من "جي-31" أن تصبح أقل تعقيدا، ولكن مشابهة في المظهر وأرخص من "إف-35"، من أجل بيعها إلى البلدان، العاجزة عن شراء الطائرات الأمريكية وتحمل تكاليفها، لأسباب مالية أو سياسية.
وذكرت صحيفة "Popular Mechanics" أن الولايات المتحدة أدانت مواطنا أمريكيا من أصول صينية بتهمة التجسس. فقد ساعد مجموعة من قراصنة الحاسوب الصينيين على اختراق خوادم "لوكهيد مارتن" وسرقوا كمية كبيرة من المعلومات السرية عن الطائرة "إف-35". وتمكن الصينيون من صنع "شنيانغ" المشابهة لـ"إف-35"، والفرق الوحيد بينهما في وجود محركين، بدلا من محرك واحد.
وكانت الصين قد صنعت مقاتلتها الأولى من الجيل الخامس "تشنغدو جي-20"، مع فارق وحيد، هو استخدام عدة طائرات كنماذج أولية للمقاتلة، هي "إف-22" و"إف-35"، إضافة إلى السوفييتية "ميغ-1.44".
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تأخذ الطائرات الصينية الجديدة على محمل الجد. ويرى الخبراء أن "جي-20" ستستخدم كقاذفة للصواريخ من طراز "جو-جو".