وأعلنت كالامارد أن "التقرير الخاص بقضية مقتل خاشقجي، سيكون جاهزاً بحلول شهر مايو/ أيار المقبل، مؤكدة أنها استمعت للتسجيلات الصوتية المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي"، وذلك وفقا لصحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكانت كالامارد مقررة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا دوليا في مقتل خاشقجي، قالت إنها تقدمت بطلب للسماح بدخول مسرح جريمة قتل الصحفي السعودي بالقنصلية السعودية في إسطنبول وزيارة المملكة، لكنها لم تتلق بعد ردا من السلطات السعودية، وذلك وفقا لـ"فرانس برس"، فيما قالت شبكة "إن تي في" التركية، إن كالامارد، تم منعها وفريق من الخبراء، من الدخول إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده لم تتمكن حتى الآن من معرفة مصير جثة خاشقجي. وأوضح ألطون، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "تركيا ما زالت تبحث عن الجهة التي أصدرت أمر قتل خاشقجي، وعن هوية المتعاون المحلي الذي تولى مهمة إخفاء الجثة حسب الإدعاءات السعودية. وتابع: "حتى الآن لم نتمكن من معرفة مصير جثة خاشقجي ومن أصدر أمر القتل وهوية المتعاون المحلي".
We welcome @AgnesCallamard's visit to Turkey in relation to the murder of Saudi journalist Jamal Khashoggi.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) January 29, 2019
We still do not know where Khashoggi's body is, who ordered the hit and who the "local collaborator" was.
Justice must be served.
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.