وقالت ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم: "ندعو واشنطن لسحب قواتها من منطقة التنف وتسليمها للسلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك".
وأضافت زاخاروفا أن الأمم المتحدة تحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، يجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية".
وأشارت زاخاروفا: "نأمل أن لا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولى في نوفمبر 2018، وأنهم سيؤمنون القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات".
وأكدت زاخاروفا أن موسكو تدعو لاتخاذ إجراءات للتوطين الفوري لمخيم الركبان في سوريا.
وقالت: "حتى كانون الثاني/ يناير 2019، بلغ عدد السوريين الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها حوالي مليون شخص. هذا الرقم أقل بثلاث مرات مقارنة بالأرقام التي سجلتها الأمم المتحدة المسجلة في نهاية عام 2017 ، حيث كان هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين".
ووجهت زاخاروفا الانتباه إلى "محنة سكان مخيم الركبان للنازحين داخلياً"، والذي يقع داخل المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً.
وأضافت زاخاروفا: "بالطبع، المسؤولية عن الوضع المحبط في المخيم تقع على الولايات المتحدة، التي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، وتقوم بتنظيم دعم مادي وتقني بانتظام، في حين أنها لا تسهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم. من الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم".