وقال شويغو في جلسة وزارة الدفاع: "قدمت الأركان العامة للقائد الأعلى قائمة بالفعاليات وقد قام بالموافقة عليها. من الضروري خلال عامي 2019-2020 تطوير الخيار الأرضي لمجمع "كاليبر" البحري ذي الصواريخ المجنحة البعيدة المدى، والتي أثبتت فعاليتها في سوريا. وفي نفس الفترة الزمنية، يلزمنا إنشاء مجمع صواريخ أرضي بصواريخ بعيدة المدى أسرع من الصوت".
وتابع شويغو: "بالإضافة إلى ذلك، من المهم زيادة مدى الإطلاق لأنظمة الصواريخ الأرضية التي يتم تطويرها اليوم".
ووفقا لشويغو، يتم تنفيذ هذه التدابير بسبب تعليق الولايات المتحدة، في 2 فبراير/ شباط، التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقال شويغو: "وفي الوقت نفسه، تعمل الولايات المتحدة بنشاط على إنشاء قذائف أرضية ذات مدى إطلاق يزيد على 500 كيلومتر، وهو ما يتجاوز الحدود المنصوص عليها. في هذا الصدد، وكل الرئيس الروسي مهمة لوزارة الدفاع باتخاذ تدابير مضادة انتقامية".
وبحسب الوزير، فإن "إطلاق الصواريخ البحرية والقذائف الجوية من منصات أرضية سيقلص إلى حد كبير الوقت الذي يستغرقه تصنيع أسلحة صاروخية جديدة وحجم تمويلها".