وقال موروزوف في تعليق له على مقال نشره موقع "جي.بي بريس" الياباني ذو التوجه اليميني المحافظ: "من المفهوم أن هذه الأحاديث تقضي على أي فرصة لإيجاد حل لقضية طويلة الأجل. ومن الصعب الاعتراف بأن أصحاب هذه الفكرة لا يدركون ذلك.
وأعرب البرلماني الروسي، أن معدي المقال إما يعملون ضد رئس الوزراء الياباني شينزو أبي لاعتبارات سياسية داخلية أو أنهم يعطون إشارة للأميركيين بأن الفوائد العسكرية الاستراتيجية يجب أن تشجعهم على البدء في ممارسة الضغط على روسيا من أجل تسليم الجزر المتنازع عليها إلى اليابان.
واختتم أوليغ موروزوف قائلا: "هذا طريق مسدود. ولن يؤدي هذا النهج إلى أي شيء جيد باستثناء مشاكل إضافية بالنسبة لليابان."
وكان قد قال الموقع في مقاله إن الجزر الروسية الأربع في منطقة الكوريل، التي تطالب بها اليابان، بسبب موقعها الجغرافي، ستصبح موقعًا مثاليًا لنشر الصواريخ الأمريكية.
ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين. وتعتبر اليابان جزر الكوريل الجنوبية وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855. إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءا من أراضي الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.