وتجعل المناديل، التي أطلق عليها اسم (Vaev Tissue)، مستخدمها على اتصال دائم بالفيروسات المرضية، ما يساعد في تعزيز منظومة مناعته. كما أن الشخص نفسه يحدد الوقت الذي عليه لمس الفيروسات فيه، حسبما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية.
وتعتبر هذه المناديل الطريقة أقل خطرا من اللقاحات والأدوية المضادة لأمراض البرد. واستخدامها سهل جدا، حيث يكفي مسح الأنف بها، بعدها يصاب الشخص بزكام بسيط، وبفضل هذا يتهيأ جسم الإنسان لمقاومة الوباء.
وفي المقابل، أكد خبراء أن في العالم عدد هائل من الفيروسات المختلفة، ما يحتم على المنتجين إنتاج مناديل خاصة لكل فيروس، وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة. كما عبر الخبراء عن تخوفهم من أن تكون هذه المناديل خطرة على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.