وبحسب "الوطن" السورية فقد أكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلال جلسة لمجلس الوزراء حول المشروع الوطني للدولة السورية لرسم استراتجيات النهوض، أن "هناك من حاول أن يضع خططاً لسوريا وإعمارها سواء في بيروت والخليج وحتى بروكسل".
وأردف المسؤول السوري "من المهم أن يطلع السوريون على برنامج سوريا بعد الحرب الذي يوضع بأيادٍ سورية في عمل تشاركي استثنائي، وكل مشروع لا ينتج عن احتياجات وما ينتجه السوريون لا نعترف به كدولة".
يذكر أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أن سوريا لم تدع لحضور القمة الاقتصادية للجامعة في بيروت.
فيما قال السفير السوري في بيروت، علي عبد الكريم في سياق متصل لقناة "الميادين، أن بلاده تلقت دعوة من الرئاسة اللبنانية للمشاركة في القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت، لكن بلاده اعتذرت عن المشاركة.
ويذكر أن الجامعة العربية علقت عضوية سوريا عقب اندلاع الأزمة فيها في آذار/مارس 2011، وسحبت الدول العربية سفرائها من هذا البلد، ولكن مؤخرا تتخذ بعض الدول خطوات لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة في دمشق.