وأشار إلى أن "الحوثيين بثوا شريط فيديو زعموا أنه للسيارة، التي حاول الرئيس السابق الهرب بها قبل مقتله، بهدف النيل من صورته"، داعيا اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا، والتصدي لمشروع الحوثيين "الكهنوتي".
وقال نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل: "أنا من هنا أوجه دعوة صادقة لكافة القوى السياسية والوطنية والنخب ورجال الصحافة والإعلام إلى مغادرة خندق 2011، وطي صفحة الماضي بكل تراكماته فالجميع أخطأ بحق الوطن وبحق أنفسنا، والتخندق في معركة الدفاع عن الوطن ومكتسباته واستعادة كرامة وعزة اليمنيين وإنقاذ بلدنا وشعبنا من هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها على كافة الصعد".
وأوضح، أن جماعة أنصار الله، استغلت الشرخ الذي أفرزته الأزمة التي عصفت باليمن في عام 2011، لاختراق الصفوف والنفاذ بمشروعهم الكهنوتي الرجعي المتخلف ونجحوا في ذلك".
وأكد أن "الحركة الحوثية منذ نشأتها وحتى اليوم تمر بأضعف مراحلها، ولا تمتلك من القوة ما يكفي للسيطرة على محافظة واحدة".
وأضاف طاق صالح، أن "ما يحدث بين فترة وأخرى من مناوشات وتراشقات سياسية وإعلامية بين المكونات الوطنية على خلفية اصطفافات أزمة العام 2011، وانخرطت فيه مؤخرا بعض القيادات الوازنة في البلد أمر مؤسف، يؤكد أننا كيمنيين لم نستفد بعد من دروس الماضي القريب والبعيد، ولم ندرك حتى اللحظة المخاطر والتحديات التي نواجهها".
ورفض القائد العسكري اليمني، الإفصاح عن تفاصيل الخروج من صنعاء، قائلا: "سيأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن هذا الملف بالتفصيل"، واصفا ما مر به بـ"الأحداث العصيبة التي مررنا بها".
وكانت جماعة "أنصار الله"، قد قتلت علي عبد الله صالح، عقب إعلانه التحالف مجددا مع السعودية. وبقي صالح، على رأس الهرم السياسي في اليمن لمدة 33 عاما قبل أن يتنحي في عام 2012 بعد قيام ثورة ضده، وتحالف صالح مع أنصار الله ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا له، قبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية ويشن عمليات عسكرية في اليمن لإعادته للسلطة.