وتخطط قطر، لاستضافة البطولة على 8 ملاعب، ولكن في حال رفع "فيفا" عدد المنتخبات إلى 48، فستضطر للتنازل عن بعض من حقها في استضافة كاملة للبطولة، ومشاركة بعض دول الجوار.
وبحسب الدراسة، فإنه "يتعين على الدول المقاطعة لقطر، رفع الحصار أولا لتكون مؤهلة لاستضافة بعض مباريات المونديال في حال زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 فريقا"، مشيرة إلى أن الكويت، وسلطنة عمان مؤهلتان لاستضافة بعض مباريات المونديال، بسبب موقفهما الإيجابي وحيادهما خلال الأزمة الخليجية.
وأعدت الدراسة، ورفعت لمجلس الفيفا للنظر فيها قبل اجتماعه في ميامي الأمريكية الجمعة المقبل، حيث سيتم النقاش حول إمكانية زيادة عدد منتخبات مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48.
وقال مصدر مطلع على دراسة الجدوى المقدمة إلى الفيفا، لوكالة "فرانس برس"، إن توسعة كأس العالم إلى 48 منتخبا ستدر دخلا أكبر يصل من 300 إلى 400 مليون دولار.
وأشار إلى أن الدراسة وضعت 5 دول يمكنها المشاركة في تنظيم كأس العالم، وهم: "البحرين والكويت والسعودية وعمان والإمارات"، ولكن دول المقاطعة لن تكون مرشحة إلا إذا أنهت نزاعها السياسي مع الدوحة، وإنهاء المقاطعة، ورفع جميع القيود المفروضة حاليا على انتقال الأشخاص والبضائع بين هذه الدول.