موسكو — سبوتنيك. وقال سيرومولوتوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "تخضع عملية إدارة الوضع في إدلب للمذكرة الروسية التركية المؤرخة 17 أيلول/ سبتمبر 2018، والتي ينبغي أن يؤدي تنفيذها إلى القضاء على الوجود الإرهابي هناك. وبناء على هذا، تمتنع القوات المسلحة السورية من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الإرهاب في المنطقة".
وأشار سيرومولوتوف إلى التعاون الروسي التركي في إدلب، قائلا: "سنواصل تعاوننا النشط مع أنقرة في إطار هذه المذكرة بشأن تسوية الأزمة في إدلب".
وفي أعقاب المحادثات التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، خلال قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب والتي تفترض إنشاء منطقة فصل منزوعة السلاح بعمق 15-20 كيلومتراً.
يذكر أن بقايا تنظيم "جبهة النصرة " الإرهابي المحظور في روسيا تتمركز في منطقة إدلب والتي يوجه متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.