وأفادت صحيفة "ازفستيا" أن روسيا أبدعت مجموعة أو منظومة أجهزة لحماية قوات الصواريخ الاستراتيجية من طائرات درون. وبدأت القوات تتسلم هذه المنظومات منذ بداية العام الحالي.
وتضم المنظومة جهاز الرادار وجهاز الاستطلاع الراداري وجهاز التشويش الإلكتروني. وصمم الرادار لاكتشاف طائرات درون بالذات. ويستطيع جهاز الاستطلاع أن يلتقط ما تبثه أو تستقبله طائرة درون من إشارات. ويمكن استخدام قناة الاتصال المكتشفة للسيطرة على الطائرة. ويمكن تعطيل اتصالات طائرة درون عند الضرورة بواسطة جهاز التشويش الإلكتروني.
وتوضع كل الأجهزة على المنصة الثابتة أو في سيارة "نمر" (تيغر) المدرعة.
وصنعت روسيا سلاحا آخر لمكافحة طائرات درون وصفته وسائل الإعلام بنوع جديد من الأسلحة، وهو عبارة عن صاروخ. ويدمر هذا الصاروخ طائرة درون بصدمها من دون أن يستخدم أية متفجرات.
ولأن صياد طائرات درون هذا لا يحمل أية أجهزة معقدة غير الكاشف المحساس ونظام الملاحة فإنه يعتبر سلاحا رخيصا. إلا أن رخصه لا يلغي كونه سلاحا في غاية الفعالية لمكافحة الطائرات المسيرة.
واسترعى صياد طائرات درون الروسي اهتمام وسائل الإعلام خارج روسيا أيضا. وقال موقع أمريكي إن الصاروخ الروسي الذي خصص لاصطياد الطائرات المسيّرة يبدو وكأنه شيء بسيط مصنوع من الكرتون. غير أن بساطته وبالتالي رخصه ميزة مهمة تجعله بديلا مُجديا جديدا عن الصواريخ الباهظة الثمن وأجهزة التشويش الإلكتروني المعقدة.
ويخضع الصاروخ الجديد للاختبارات الآن.