وبحسب "رويترز"، وصف بيان للجيش السفينتين بأنهما المدمرتان "ويليام ب. لورنس وستيثيم".
وأوضح أن "عبور السفينتين مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي".
وتنذر هذه الرحلة بتصاعد التوتر مع الصين، لكن تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي ستراها على الأرجح مؤشرا على الدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل تنامي الخلاف بين تايبه وبكين.
ولم يرد أي رد فعل من الصين حتى الآن لكنها سبق وأبدت معارضتها لمثل هذه التحركات.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ عام 1949، حين عندما سيطرت القوات التي يقودها الحزب القومي على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبر أن الجزيرة جزء من الأراضي الصينية، في حين لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية.