وتولد المادة المظلمة الكثير من الحرارة بحيث التي تمر عبر أنسجة الجسم مثل أعمدة البلازما التي تؤدي إلى ذوبان اللحم، حسب ما نقلته صحيفة "لايف سيانس".
ويبدو ذلك غير معقولا من الوهلة الأولى، لكن بما أنه لا يمكن فحص المادة المظلمة بشكل مباشر، فعلى العلماء دراسة هذا المقترح بتأن حتى يتم استبعاد هذا الاحتمال بشكل قاطع.
والعلماء الذين يحاولون اصطياد المادة المظلمة يبحثون أولا عن جزيئات أصغر من الذرات.
وفي نظرهم أن هناك جزء من المادة المظلمة متخفية في الكون منتظرة لتنقض على فريستها وتسمى "ماكرو" وإذا ما تفاعلت "ماكرو" بشكل مباشر مع الأجسام المادية مثل الأجسام البشرية، مسببة "أضرارًا كبيرة".
وقال العلماء أن التصادم الناجم عن هذا التفاعل سيكون بمثابة الجروح من إطلاق الرصاص.
ولم يجد العلماء بعد أي إنسان إصابته مثل هذه الجروح جراء التصادم مع المادة السوداء، لكن هذه الدراسة تقدم زاوية جديدة للاستبيان من طبيعة هذه المادة باستخدام الجسد ككاشف لها.