وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، أن سيارة تحمل متفجرات تسببت في الحادث، الذي أدى إلى سقوط 19 قتيلا.
وعلق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على الحادث الإرهابي، وقال: "اتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في محيط منطقة القصر العيني مساء الأمس"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الداخلية المصرية، في بيان نقلته وسائل الإعلام المصرية، في وقت سابق اليوم الاثنين 5 أغسطس / آب، إلى أن الفحص المبدئي لحادث انفجار إحدى السيارات في منطقة القصر العيني أمم معهد الأورام، التي تبين أنها اصطدمت بإحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات، أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
وقالت الداخلية "الأجهزة المعنية قامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات، وتوصلت إلى أن أحد السيارات المتسببة في الحادث بعد تحديد خط سيرها، كانت مسروقة من محافظة المنوفية قبل بضعة أشهر".
وتابع "الفحص الفني للسيارة المذكورة، كان بداخلها كمية من المتفجرات، وأسفر حدوث التصادم إلى انفجارها".
وأوضحت الداخلية المصرية أن "التقديرات تشير إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن، تمهيدا لاستخدامها في تنفيذ أحد العمليات الإرهابية".
وأشارت الداخلية المصرية إلى أن التحريات المبدئية وجمع المعلومات، أشارت إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وراء الحادث، من حيث الإعداد والتجهيز لتلك السيارة، استعدادا لتنفيذها إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.
وأتمت الداخلية المصرية في بيانها قائلة "جاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات، وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا حادث معهد الأورام إلى 19 قتيلا و 30 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة منها معهد ناصر، والمنيرة، والقصر العيني.