وأضافت الرسالة: أنه "في 21 أغسطس/ آب 1969، اقتحمت مجموعة من الصهاينة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وأحرقوه ودمرت مساحة تبلغ نحو 1500 متر من المسجد وبالإضافة إلى المنبر التاريخي أحرقت الدعائم الرئيسية للمسجد وانهار سقفه وألحقت به الكثير من الأضرار، وتسبب الهجوم الصهيوني في ذلك الوقت إلى رد فعل من قبل العالم الإسلامي، وأدى إلى تشكيل منظمة المؤتمر الإسلامي، ومن ثم أطلق يوم المساجد العالمي بالذكرى السنوية لهذا الحريق بناء على اقتراح قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي مثل هذا اليوم من عام 1969، شب حريق كبير في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى. والتهمت النيران كامل محتويات الجناح، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.
وتسبب الحريق في احتجاجات غاضبة خاصة في الدول العربية والإسلامية، وفي اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة، في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى، وعمت المظاهرات مدينة القدس الشرقية، احتجاجاً على الحريق. وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في العاصمة المغربية الرباط.